رواية نعيمة من 17-19
المحتويات
فأتي سريعا
_مش موجوده ف البيت إزاي يعني!
زي الناس ي محمد..بقولك دورت عليها ف كل حته ملهاش وجود..صبا اتخطفت..أكيد أبوها اللي خطڤها.
_يستي متجدريش البلا جبل وجوعه..ان شاءالله خير..طب شوفتيها عند رشيده!
_ايه اللي هيوديها عند رشيده بس!
يستي تعالي بس ممكن تكون معاها
تعرفي ي بت ي صبا أنا لو خلفت بت جمر شبهك كده هسميها صبا علي اسمك.
ان شاءالله ي حبيبتي..ها جوليل.....
صبااااا..قاطعهم دخول حسناء و العمده و ما إن رأتها حسناء حتي جرت محتضنه إياهاا.
العمدهمش جولتلك عند رشيده..الحمدلله.
حسناء پغضبانتي خرجتي من غير متقوليلي ليه ي صباا!كده كنتي هتموتيني م الخۏف عليكي.
حسناءبعد كده قبل ما تروحي اي مكان تعرفيني..حتي لو نايمه جمبك صحيني..الحمدلله.
رشيدهلا مؤاخذه ي حسونه يختي..معرفش والله انك لسه مخمو...ااااا نايمه...روحي مع ماما ي بوبا ولما تفضي تعالي ونكمل لعب.
رشيده بصدقصبا دي بجت حبيبتي خلاص..مش كده ي صاصا!
صباكده ي دودو..يلا باااي دلوقتيي دودو.
رشيدهبااي ي حبيبتي.
استقرت الأحوال و مرت الأيام بسلام..انتقلت صبا إلي مدرستها الجديده بأسوان..و استقر حال حسناء مع رشيده نوعا مما..و لكن لا ينفي وجود بعض المشادات بينهم..
_ألف مبروك ي ولدي..ربنا كريم و آخر صبرك خير
في ايه ي اماا!
_يبجا انت لسه متعرفش..اللعينه سيباهالك مفاجأه عشان تحتفلوا سوا.
في ايه يااما انا مش فاهم حاجه!
_مبروك ي حبة عيني..مراتك كانت عندي دلوجتي و جالتلي انها حامل.....
البارت التاسع عشر
مراتك كانت عندي دلوجتي و جالتلي إنها حامل
لم يستمع لبقية حديثها... اتخذ سبيله إلي غرفتها ركضا.. دفع الباب بغتة ثم جري إليها محتضنا إياها يدور بها مرات و مرات دون أن يتفوه بكلمه.. قاطعته قائله حرام عليك ي محمد أنا دوخت.
قال فرحا لااا خلااص اهو.. قبل رأسها ثم قال ألف مبروك ي وش السعد.. أنا الفرحه مش سيعاني.. لازم أول حاجه أصلي ركعتين شكر لله.
قال بعبث ي راااجل.. ونيسه حرجت المفاجأه خلاص.. انتي المفروض اول ما عرفتي كنتي كلمتيني.
قالت بتعجب عرفت إيه و أقوللك إيه! تقصد إيه!
أجصد إيه إيه! لما عرفتي إنك حامل مكلمتنيش ليه!
قالت بدهشه أنا حاامل!!!! و المصحف ما حصل.
بدهشه مماثله والله ما حصل! ازاي ده أمي لسه جيلالي حالا.. مراتك كانت عندي و جالتلي إنها حامل.
وهو إنت ملكش مره غير حسناء ي عمده!
تفوهت رشيده بتلك الكلمات متسائله و حاله من الحزن و الإحباط تنتابها..
فور أن التقطت أذناه تلك الكلمات ضړب جبهته بيده في ندم علي تسرعه.. نظر إليها وجدها تقف تستند بجزعها إلي الباب .. عينيها دامعتين.. نظرات الخزي و الحزن موجهه إليه ټطعنه.
أكملت ولا كان مفيش مني رجا للدرجادي!
ثم اڼفجرت في البكاء قائله بقلب فاض بهمن يوم ما اتجوزتني و انا عارفه انك مش بتحبني بس وهمت نفسي إنك مع العشره و التعود هتحبني.. و محصلش. بس كنت عاايش و سعيد و بالك رايج و مفيش حاجه شاغله تفكيرك.. بس من يوم ما هي ظهرت ف حياتك و انت حالك اتبدل.. طول النهار
متابعة القراءة