رواية نعيمة من 17-19
المحتويات
من غير رق و من غير طبله
كانت تقول تلك الكلمات بتلاعب و تراقص بهدف إغاظتها و لكن زاد حنقها عندما استمعت إلي ضحكات حسناء العاليه و هي تقولوالله العظيم ي رشيده انتي عسل..و تعرفي أنا بدأت أحبك كمان..قاطعهم مجئ العمده مبتسما يقولتحبكوا العافيه كلكم ولا اتحرمش منكم.
ثم قال بمزاح تعرفي يبت ي رشيده و انا واجف جاركو كده بحس نفسي شبه أحمد زكي ف فيلم الراعي و النساء..فضحكوا جميعهم لمزحته ثم اتجهوا لتناول طعام الغذاء..
اول حاجه بس يريت ندعي كلنا لاخواتنا ف غزة ربنا ينصرهم و يقويهم و يحميهم ياارب
اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى وما حوله أرضه وسماءه وأهله والمرابطين فيه يامن لا تضيع الودائع عنده
اللهم انصر أهلنا في غزة ..اللهم كن معهم ...اللهم ثبت أقدامهم...اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام...اللهم عليك بالكيان الصهيوني ومن عاونه ..اللهم انصر أهل فلسطين يارب العالمين
_انتي قولتي مش هتسيبيني ي ماما زي بابا.. بس بابا قاعد مع واحده تانيه.. و انتي قاعده مع عمو محمد و سيباني.. و كريم و تامر بيضربوني و تيته مش بتعرف تعمل لهم حاجه.
ڠصب عني ي صبا والله.. انا مش سيباكي ي حبيبتي.
عشان المدرسه ي بوبا.. اول لما الاجازة تيجي هخلي عمو محمد ينزل يجيبك و تيجي تقعدي معايا طول الأجازة..
_أنا مش هروح المدرسه تاني ولا هذاكر ولا هحفظ قرآن ولا هعمل أي حاجة الا أما تقوليلي هتجيلي امتا.
والله ي صبا هعملك اللي انتي عيزاه لو عايزه تيجي هخلي عمو محمد يجيبك.. لو عيزاني أنزل هنزل.. بس اسمعي الكلام عشان أحبك و اجيبلك كل الحاجات الحلوه اللي انتي عاوزاها.
سلمي علي تيته و جدو و خالتو.. تصبحي على خير ي حبيبة ماما.
ما إن أنهت الاتصال حتي اڼفجرت ف البكاء علي حالها و حال طفلتها..
مالك ي حسونه.. بټعيطي ليه.. العمده ناوي يتجوز التالته ولا اي! كانت تلك الكلمات التي تفوهت بها رشيده فأجابت حسناء بهدوءمفيش ي رشيده.
صبا
اعتدلت رشيده في جلستها ثم قالت بإهتمامصبا بتك!مالها كفالله الشړ.
_عاوزاني اروحلها او ابعت اجيبها..بتقول مبقتش عايزة تقعد هناك لوحدها.
طب ما ده طبيعي..انا مش عارفه اصلا انتي ازاااي جايلك جلب تسيبي بتك بعيد عنك!
_مش بمزاجي ي رشيده..و بعدين مدرستها هعمل فيها ايه.!
_مش بالسهوله دي ي رشيده..ابوها يستحيل يوافق.
حسره عليها ي حبة عيني تلجيها مبتشوفش النوم..الدور و الباجي ع اللي ولا ف دماغه..مجضيهااا أكل..و شرب..و علاج طبيعي.
نظرت لها حسناء شزراأنا ولا ف دماغي!تعرفي ايه عن اللي جوايا انتي عشان تقولي كده!...تعرفي ي رشيده!..انا كنت صفيتلك و بدأت أحبك..بس بعد كلامك ده أنا بقيت بكرهك.
ثم تركتها و صعدت إلي غرفتها...
دخل العمده إلي المنزل فوجد رشيدة تجلس بمفردها فقالالسلام. عليكم..ايه ي رشيده..جاعده لوحدك ليه!
_و عليكم السلام..السنيوره كانت هنا من شويه بس طلعت..اطلعلها ي عمده الا ټموت روحها ولا حاجه.
ليه فيها ايه!
_جاعده ټعيط عشان بتها.
طيب ساعدي مرات عمك وانا هطلعلها..
صعد إلي غرفتهم فوجدها منكبه علي فراشها تبكي و كم أوجعه
متابعة القراءة