رواية نعيمة من 11-13
خاالص و بطلي طولة لسان حتي احترمي فرج السن اللي بيني و بينك.
_فرق سن إيه حضرتك! ده هما 15 16سنه بالكتير يعني.. متعملش فيها الشايب الأعور بقا!!
ضړب يمينه بيساره متعجبا فقال انتي بتجيبي الكلام ده منين انا مش عارف!! إتفضلي إنزلي و لما تروحي لينا كلام تاني علي عملتك المهببه دي..
_إيداا إيدااا إنت بتغير ولا إيه ي حضرة العمده!
نزلت هي من السياره و اتجهت نحو القاعه فمشي خلفها بسيارته حتي إطمئن أنها دخلت إلي القاعه.. ظل بداخل السياره شاردا هائما يرددالحمدلله ..
انتهي حفل الخطوبة و عادت مع أهلها إلي الفيوم و عاد هو إلي أسوان.. لأول مره يشعر بالسعاده هكذا.. يدعو الله أن يجمع بينهما.
مع صباح اليوم التالي.. إستيقظت هي تستقبل نسمات اليوم الجديد بصدر رحب.. فتحت هاتفها فوجدت انه قد أرسل لها رساله ففتحتها فوجدت مقطع صوتي.. فتحته فوجدته قصيده ل هشام الجخ كانت تستمع لها و قلبها يتراقص فرحا..
لا انا نقصان ولا ضعفان
ولا زايغ من عيني الضي
ولا حد احسن مني في شي
بس بغير
واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة او قلة فهم
خلق حمير
غيرة الراجل ڼار في مراجل
ڼار بتنور مابتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش
شمسنا حامية وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها
اصلنا ناس على قد الطيبة
كلنا هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس
حتخليها مداس للناس
ولا حتقفلي اوضة عليها بمېت ترباس
يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس
يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل
كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي
ينعل ابو ده اليوم الاكحل
اللي طلعت لقيتني صعيدي
لو كان بايدي
كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس ازاي البس لك سلسلة هو انا كلب
ثم العبرة ماهيش في اللبس
اصل المشكلة عندك .. عندك ..
قلت حاسيبها وبكرة تحس
بعده تحس
ده انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة وماشي زمالة
بس ماجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا ما بقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي عن الرجالة
ولا تعتكفي وتسكني دير
بس يا ريت حبة تقدير
اني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني بغير
لأول مره تبكي فرحا.. إذن لقد اعترف لها صراحة بحبه لها.. كانت تشعر.. حدسها أخبرها بذلك..
فأرسلت له برساله هتيجي تطلبني من بابا إمتا!
_أطلبك!! ليه!!!
فأرسلت له برساله صوتيهنعم يرووح أمك! هو اي اللي تطلبني ليه! هو الكلام ده جالي بالغلط ولا إي!
_روح أمي!! تعرفي يست الناس أنا لو وافجت و جيت أطلبك هكون برحم الشباب البرئ من لسانك الزالف ده.
بلا زالف بلا تالف.. هتيجي ولا لا!
_هاجي! انا طالع علي السلم.
بطل بواخ...إستمعت إلي جرس الباب فذهبت لفتحه و صعقټ عندما رأته يقف بجوار خالها..
كانت ترتدي بنطال منالجينز و قميص قصير أبيض.. عندما وقع بصره عليها أدار وجهه ناحية اليسار فانتبهت هي ثم ركضت للداخل كالبلهاء ي ماامااا.. خالي جه.. خالي جه ي ماامااااا.
فتقول والدتها بحنق وهو خالك جاي م الحج يعني! عامله غاره ليه!
خرجت والدتها تقول قبل ان تصل للباب ما تدخل يا كرم هو إنت غري.. أهلا وسهلا يبني.. إتفضل.. إتفضلوا.
دخل برفقة خالها بعد أن حمحم قائلا لا مؤاخذه ي حجه جينا من غير ميعاد.. الحاج محمد موجود!
_آااه موجود.. ثواني أندهلك بيه أصله غاوي يقعد فوق ف الهوا..
أتي والدها و دخل ثم رحب بهم و جلسوا جميعا فقال العمده أنا آسف ي حج محمد
إني جيت من غير ميعاد سابج يعني.. أصلي جاي من أسوان.
_آااه.. أهلا وسهلا يبني تآنس و تنور ف أي وقت.
ربنا يخليك يرب.. دلوجتي أنا هجيلك دوغري من غير لف و دوران.. أنا طالب إيد بنتك الأستاذه حسناء
فقال والدها بتعجب حسناء! و انت تعرف حسناء منين!
لم يشأ أن ېكذب أو يخدع والدها فقال ماهو أنا اللي نجلت لها ډم يوم العمليه...
_وهو أي واحده تنقل لها ډم تتجوزها! و بعدين عرفت منين إننا م الفيوم.
لا أكيد مش أي واحده هنجل لها ډم هتجوزها.. بس إنت عارف يعني.. سبحانه مؤلف القلوب.. و عرفت إنكوا م الفيوم لما سألت.. و اللي يسأل ميتوهش.
_امممم بس إنت شكلك مش صغير ف السن.. ليه لحد دلوقتي متجوزتش!
مين جال! أنا متجوز ليا 15سنه من بت عمي.
_متجوز! و معاك كام عيل!
لا ربنا مأرادش بخلفه.
آااااااااه يعني عاوز تتجوز بنتي عشان تخلفلك... مش كده!
_أكيد لا.. لو علي خلفه كنت اتجوزت من زمان.. أنا عايز أتجوز بنتك عشان رايدها هي مش رايد عيال.
طيب أنا موافق بس علي شرط.. تطلق مراتك!!