رواية نعيمة من 6-7
المحتويات
لا تبتغي حليا إذا برزت
لأن خالقها بالحسن حلاها
قامت تمشى فليت الله صيرني
ذاك التراب الذي مسته رجلاها
منقذك الأول و الأخير
ما إن قرأ الإهداء المكتوب علي ظهر الكتاب حتي صاح صارخا بإسمها حسناااااااااااااء
هرولت إليه مسرعه إيه في إيه!
_مشيرا إلي الكتابإيه ده!
فور أن رأت الكتاب بيده فهمت ما يقصده فقالت ده كتاب نادين بنت عمتي جابتهولي وانا هناك ف إسكندريه.
_اممممم.. و الكلام اللي مكتوب علي ضهر الكتاب ده لبنت عمتك بردو!
_أعرفك أنا و ماله!
حسناء لا تبتغي حليا إذا برزت.. فإن ربها بالحسن حلاها.. يسلاااااام
ثم أكمل بهدوء شديد أخافها قامت تمشي فليت الله صيرني ثم صفعها و و أكمل ذاك التراب الذي مسته رجلاها. ثم صفعها صڤعة أخري فصړخت به لا ي فادي بلاش ضړب و النبي وحيات بنتك بلاش ضړب.. أنا هفهمك إستني.
ولا حد صدقني الكتاب مش بتاعي أساسا و ده شعر عادي.. ممكن خطيبها كاتبهولها ولا حاجه. أبوس ايدك سيبني ي فادي صبابتتفرج علينا.
ثم خلع حزام بنطاله و . و في المقابل هي لم تصرخ.. لم تعد تتألم.. لم تعد تشعر.. استقبلت هي كل ضرباته المسدده إليها بهدووووء تام..
انقباض قلبه يخبره أنها الآن ليست علي ما يرام.. انها إبنة قلبه و يشعر بها.. و يشعر الآن انها تتألم.. و من الممكن انها تبكي.
تمتم في نفسه قائلا أعمل ايه دلوجتي بس! أطمن عليها كيف!
_أمي صاحيه ولا نايمه ي رشيده!
علمت أنه لا يريد الجواب فأجابته صاحيه و بتسأل عليك.. بجالك أسبوع من ساعة سفرية اسكندريه و انت حالك مش ولا بد و بجيت متخرجش ولا حتي بتشوفها ولا تطل عليها.
_هروح أشوفها.
ذهب إلي غرفة والدته و طرق الباب ثم دخل و جلس بجانبها ثم تحدث مباشرة راحت مني ي اماا.. بعد ما جولت خلاص الدنيا عطتلي وش و ضحكتلي.. جامت لطماني بعزم ما فيها و جالتلي فوج ي حزين الحب ده مش للي زيك. انسابت دموعه علي خديه دون صوت فمسحتها هي بأناملها التي نال منها الزمن و قالت نصيب ي حبيبي.. ربنا رايد كده هنجول له ليه! ارضي ي ولدي و استعوض ربنا عشان يعوض عليك.
_مش عايز ي أماا.. مش عايز عوض.. انا عايزها هي.. انا مضحكتش من جلبي غير جصادها ي اما.. مفتكرتش إن في صدري جلب زي بجية الناس غير جصادها.. انا كنت جاعد جدامها كيف المسحور.. مش عارف أنزل عنيا من عليها.. عايز أخبيها ف جلبي.. عايز أجفل عنيا عليها و محدش يشوفها غيري.. يريتني ما
متابعة القراءة