رواية شيماء كاملة
المحتويات
بقلقانتي كويسه
داليدا هزت راسها وقالتايوا بس انا لازم امشي من هنا
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا هاجي معاكي
داليدا برفضلا يا دنيا خليكي مع رشاد يمكن يحتاجوا حاجه
دنيا هزت راسها بالموافقه وداليدا خرجت من القصر ووقفت تاكسي وركبت فيه
دنيا قربت من رشاد بقلق وقالتايه اللي حصل وليه داليدا زعلانه بالشكل دا
دنيا بتساؤل ليه
رشادبعدما سمعت معناته اللي عاشها رفضت ترجعله تاني
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطبيعي يا رشاد انها ترفض ترجعلة !
رشاد ضم حاجبه وبصلها وقال باستغراببتقولي ايه
دنيا هزت راسها وقالت انت يمكن متعرفش داليدا كويس داليدا مش بتتعاطف مع حد ومعني انك تحكيلها معناه عمار وفاكر انه هيصعب عليها وترجعله تبق غلطان
دنيا ابتسمت وهيا بتقولاي واحده بتبق محتاجة تشوف انها مرغوب فيها يعني شريك حياتها عايزها جانبه ملهوف عليها يعني بيحبها ويعمل المستحيل علشانها ولاكن مفيش واحده هتعيش مع واحد لمجرد انه صعبان عليها كان لازم تفكر قبل ما تحكيلها حاجة زي كده
رشاد هز راسه باقتناع وقالبس انا كان غرضي اني اساعد عمار دا اخويا الوحيد ومش قادر اشوفه بالشكل دا وانا مش عارف اساعده ازاي!!
رشاد ابتسم لانها ماسكه ايده فهز راسه وقالأعتقد انها السبب لان عمار بيحبها!
دنيا ابتسمت علي كلامه وقالتخلاص مدام هو بيحبها يبق هيرجعها بطريقته أكيد مش مستني حد يرجعهاله اعتقد ان عمار مش ضعيف يا رشاد عمار اقوي مما تتخيل !
دنيا هزت راسها وقالتمش معني انه عاني يبق ضعيف بالعكس اوقات الكسرة والمعناه بتخلق مننا أشخاص أقوياء وطبعا عمار عارف الطريقه اللي يقدر يرجع بيها داليدا وزي ما خلاها تتجوزه قادر يخليها ترجعله!!
رشاد هز راسه بابتسامه لان كلامها صح فقرب من خدها وقالمكنتش اعرف انك بتفهمي في الناس اوي كده
رشاد قال بغيره واضحةافهم من كده انك كنتي بتبصي ف عينيه كتيرر
دنيا قالت برفضلا طبعا مبصتش بس من اللي شوفته وسمعته قدرت أحكم
رشاد ابتسم وهو بيقوليعني تفتكري ان عمار وداليدا هيرجعوا تاني
بقلمي الكاتبة شيماء
صبحي
يتبع
الفصل 21
دخلت داليدا شقتها وهيا حاسة بتعب
قعدت علي الكنبة وغمضت عينيها وهيا بتفكر في كلام رشاد عن عمار وقد ايه عاش حياته بيعاني من والدته
ولاكنها كانت شايفه انها تستحق الأفضل وقررت تكمل خطتها في ترك القاهرة !!
في داخل المخزن الي قاعد فيه إسلام وزين
كان زين بيركب علشان العملية اللي هيطلعوها وهتكون خطڤ اطفال لا يتعدي عمرهم 8سنوات!
زين بخنقةوهو مش حرام نحرم ام من عيالها علشان خاطر شوية ملاليم
إسلام رفع عينيه بيبصله بصمت وزين كان جهز ووقف وحط في جيبه وقالانا مش عايز أكمل في السكة دي انا خلاص قررت انظف!
إبتسم
إسلام بسخرية كبيرة علي كلام زين وقال وانت فاكر انهم مش هيعرفوا يجيبوك تاني!
زين هز راسه وقالوهما كانوا وصلولي أولاني علشان يوصلولي تاني منت اللي عرفتهم مكاني!
إسلام إتحرك من قدامة من غير أي كلمه ولاكن زين اتعصب من تجاهله ليه فشده من هدومه پغضب وقالايه مكسوف تقول انك جبان
إسلام كمل في طريقة وتجاهل الرد عليه ولاكن زين شده تاني ولكمه وهو بيقول پغضب قولتلك خدهم وسافر مسمعتش كلامي
إسلام إتعصب فلكمه وقالانت فاكرني غبي برضوا ولا ايه منا حاولت بس هما رفضوا
زين هز راسه وقال عايز تفهمني انك مقدرتش عليهم معرفتش تكدب عليهم بأي حاجة
إسلام هز راسه بحزن وقالحاولت بس كانوا بيضغطوا عليا فقررت اسمع كلامهم وافضل جمبهم لحدما رجالة الكبير وصلولي وقررت اروح معاهم من غير ما يأذوا اي حد منهم
زين سابه وعدل هدومه وهو بيقول پغضب يلا خلينا نروح نحرق قلب امهات كتير ومتنساش بق تسجل صراخهم علشان في السهرة تبق تستمتع بسماعه
إسلام ضغط علي ايديه پغضب وزين مشي وسابه ولاكنه اتفاجئ بالكبير داخل هو ورجالته عليهم وبيمنعوه من الخروج
زين قال بتساؤلخير يا كبير ايه الزيارة المفجأة دي
الكبير بصله پغضب وقالفين يا روح امك بقيت الفلوس والآلماظ !
زين بصله بإستغراب وقالفلوس ايه وألماظ ايه ما الرجالة خدوا الشنطة باللي فيها!
الكبير بص لرجالته يمسكوا زين وهوا قرب منه لكمه في بطنه وقالوانت بق فاكر الشويتين دول هيدخلوا عليا
زين صړخ من الۏجع وقالوالله ماعرف حاجة عن الفلوس دي انا اخر حاجة كنت فاتح الشنطة وكانت الرجاله هجموا عليا وقتها!!
الكبير هز راسه وقاليعني قصدك ان باقي الفلوس والالماظ في شقت اختك
زين حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش هناك حاجة اكيد حد من رجالتك اخدهم!
الكبير اتعصب من كلامه وضربه تاني في بطنه واسلام اول ما لاحظ اللي بيخصل قرر يساعد زين
إسلام طلع وضړب الكبير والرجاله لما انتبهوا ليه سابو زين وهجموا عليه
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه زين انتبه ليهم وخرج وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم
واقعين علي الارض ميتين
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم
إسلام بتساؤلهنعمل ايه!
زين اخد من جيب واحد من رجالة الكبير وقال وهو بياخد نفسههنمشي من هنا
إسلام هز راسه بالموافقه وقرب من واحد من اللي مي تين واخد ومشي ورا زين!!
بقلمي شيماء صبحي
زين خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقالإثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان!
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقالالكبير جوا عاوزكم!
رد واحد من الرجاله باستغراب وقالليه ايه اللي حصل
زين بصوته العاليوانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا
زين كان متابع حركتهم
لحدما اتاكد
ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفضلا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير
زين شغل العربيه وقال پغضباركب وانت ساكت ياما هسيبك هنا
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي
فاق عمار
وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته
علي رد عليه وقالمساء الخير يا عمار باشا الشحنه اتسلمت وكل حاجة تمام
عمار رد عليه وقالطيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم!
علي هز راسه وقالايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه
بدأ يفتكر كل حاجة حصلت معاه من وقت ما خرج من المخزن واتاكد فعلا انها كانت معاه وبتكلمه وقف علشان يغير هدومه ويروحلها وهو ماشي كان حاسس انها وحشته جدا فزاد عنده احساس الرغبة في رؤيتها وبدأ يلبس هدومه بسرعه
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قامت من علي السرير وهيا حاطة ايديها علي ضهرها وصلت للحمام وبدأت تغسل وشها
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح
فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها
دخل عمار عليها وهوا باصصلها
داليدا بصتله وهيا
بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!!
عمار بصلها باستغراب وقالشيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال
عمار حط ايديه في جيب البنطلون وهو باصص عليها داليدا وقفت وقالت بتساؤلانت دخلت هنا ازاي
بصلها بسخريه وقالاكيد مش من الحيطه
ضمت حاجبها بغيظ وقالتاتفضل اخرج من بيتي انا مش عاوزه اتكلم معاك
ا وبعدها قعد علي الكنبه وقالمعقوله عايزاني اطلع من بيتك يا زوجتي المصون !
داليدا لفتله وقالت پغضب انا مش مراتك واتفضل اخرج من بيتي انت كده هتبوظ سمعتي !
عمار تجاهلها كالعاده وبدأ يتفرج علي التيلفزيون ويضحك علي الايفهات
داليدا رفعت حاجبها بغيظ منه فقربت من دراعه وشدته وقالتانا بكلمك علي فكره اخرج برا بيتي
عمار قال وهو بيبص هوموحشتكيش ولا ايه
داليدا بصت في عينيه باستغراب وقالتوانت هتوحشني ليه
عمار ابتسم وهو بيبص أكتر مش يمكن حابه تجربي تاني
داليدا بعدت عنه وهيا علي وهو ضحك علي حركتها وفضل يبص عليها
حاولت تسيب ايديها ولاكنه كان شدها تاني عليه وقال كفايا كده عليكي بقالك شهرين ونص قاعدة لوحدك اكيد محتاجة حد يونسك
داليدا لفت وشها وهوا ضحك فضمھا جامد وهيا استغربت اللي بيعمله واول حاجة جت في دماغها انه اكيد شايفها امه علشان وحشاه
عمار وقالانتي مراتي رسمي وانا مطلقتكيش
داليدا كانت مغمضه عينيها ولاكنها فتحتها لما سمعت كلامه قالت باستغرابانت قولت ايه
بعدها عنه وقال انا مستحيل كنت أقرب
من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك
الفصل 22
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
كان زين وإسلام في طريقهم للصعيد متجهين للبيت اللي قاعد فيه إسلام مع أمه واخته
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان
إسلام هز راسه بتأكيد وقالصدقني انا طلبت منهم يسيبوا الشقه ويجيوا هنا بس مش متأكد لو سمعوا كلامي ولا لأ بس دا آآمن مكان نقدر نقعد فيه لحدما الأمور تهدي !
زين هز راسه وقالوهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده
إسلام بصله وقال علشان دا البيت اللي عيشنا فيه طفولتنا كلنا واتعلقنا بيه لانه كان احسن مكان بنرتاح فيه
زين بصله وابتسم وقال انا فاهم الاحساس دا كويس انا وداليدا وامي وابويا لما كنا عايشين في شقتنا رغم انها شقه متواضعه
متابعة القراءة