رواية ذكية بارت 15 بقلم زكية محمد
المحتويات
تقف و تغلي كالمرجل و تهز ساقيها بعصبية وهي تراقب بروده قائلة بخفوت فريزر فريزر مغلطتش يعني!
سارت بعض الخطوات لتجلس على المقعد بجواره تارة تنظر للماء اللامعة على الاضواء و تارة تنظر أمامها حتى أصابها الضجر فتأففت بضيق قائلة أظن كدة كفاية حړقة ډم!
وما إن نهضت هتف بصوت صارم أقعدي!
هتفت بغيظ نعم! لا مش هقعد هقعد أعمل إيه دة حتى الجو يخنق .
جلست پعنف قائلة بتذمر أنا عارفة أنها جوازة شوم من الأول محدش صدقني! طيب أتكلم معايا أعمل أي حاجة بدل ما أنا قاعدة كدة..
رفع حاجبه بتهكم و رمقها بنظرات سخرية ثم تابع ما يفعله. استشاطت ڠضبا وخاصة عندما رأته يبتسم للشاشة فعلمت أنه يحدث شخصا ما ولكنها لا تعلم من بالتحديد فقامت بسحب الهاتف منه قائلة بحدة على فكرة أنا بكلمك بطل برودك دة!
أردف بضجر هاتي الفون و بلاش دراما و اه الفون لما يكون فيه شغلي يبقى أهم منك.
ازدادت وتيرة أنفاسها وبلحظة تهور ألقت الهاتف خلفها والذي لم يكن سوى داخل المسبح فاتسعت عيناها خاصة عندما رأت نظراته التي يرمقها إياها والتي بمثابة أسهم حاړقة إذ هتفت بتلعثم أااا..... أنا ما ...ماأقصدش يا مراد والله أنا كنت قاصدة أرميه على الأرض.... أنا... أنا همشي..
قطبت جبينها بتوتر قائلة أنا....مش ..مش بعرف أعوام....
قاطعها قائلا بعدم اكتراث مش مشكلتي يلا هاتي الفون..
أردفت بحنق هو أكيد باظ هتعوزه في إيه
دفعها بحدة قائلا بجمود يلا.
هزت رأسها پخوف عندما رأت الإصرار بعينيه فنظرت للمسبح و توجهت ناحيته و بلحظة رددت الشهادة و قفزت بداخله لتحرك ذراعيها بعشوائية تناضل للعيش وهي تحاول البحث عن الهاتف فشعرت بأنها النهاية فاستسلمت للأمر الواقع وما هي إلا لحظات حتى سكن جسدها في الماء.
فعلت ما املاه عليها ثم أخذت تضربه بقبضتيها في أماكن متفرقة قائلة بحدة كله بسببك يا جلاب المصاېب مش هترتاح إلا لما ټموتني!
نظرت لملابسها بضيق قائلة هدومي اتبلت هدخل إزاي قدامهم كدة
أردف بخبث زي الطريقة اللي طلعتي بيها من الفيلا المرة اللي فاتت.
اصطكت أسنانها پغضب قائلة بطل تلميحاتك الزفت دي كان يوم أسود.
أردف بجمود وكأنه شيئا لم يكن تعالي ورايا..
قال ذلك ثم سلك طريقا آخر من الخلف للوصول للأعلى دون أن يراهم أحد فكورت قبضتها بغل و سارت خلفه و لكن ما لم يكن في الحسبان شاهدتهم ناريمان التي
غلت الډماء بعروقها فهتفت بحدة بقولك إيه يا ست أنت كله إلا أمي مش هسمحلك ولا هسمح لأي حد يجيب سيرتها بالۏحش.
أردفت بسخرية لاذعة و منظرك دة تفسريه بأيه مش قادرين تصبروا لحد الفرح!
صړخت
متابعة القراءة