رواية اسراء القصل 10
المحتويات
الفصل العاشر
أفضل حب هو الذي يوقظ الروح
الذي يجعلنا ننتطلع و نطالب بالأكثر
الذي يزرع الڼار في قلوبنا و يجلب السلام إلى أذهاننا
هذا ما آمل أن أقدمه لك إلى الأبد!
ظلت تتأفف عدة مرات ب ضيق ف كلما إختارت ثوب تذمر عليه وأبدى إعتراضه لتضع يدها ب خصرها وتتشدق ب نفاذ صبر بعدما دلفا خارج المحل
نفسي أفهم أنت كل فستان معترض عليه ليه! المفروض إني العروسة وأنا اللي ميعجبنيش
أنا عاوز حاجة simple بسيطة متكونش ملفتة للنظر
خللت يدها ب خصلاتها وقالت طب ما كلهم كانوا كدا
رد عليها ب إعتراض لأ مكنوش كدا
تأفف وقالت يا صابر إحنا بنلف من الصبح وأنا بصراحة تعبت وجعت
إبتسم وقال بس كدا تعالي نتغدى ف أحسن مطعم فيكي يا بلد
طب طب عملت إيه ف موضوع أهلك!
تشنجت عضلات فكه فجأة وقبضت يده على المقود ب شدة قبل أن يرد ب جمود
وإيه لازمته تفتكري الموضوع دا دلوقتي!
أعادت خصلة خلف أذنها وقالت عندي فضول أعرف
تشدق ب نفس الجمود كلمت نور ومش عاوزة تشوفهم
إلتفتت إلى صابر ب جسدها كله ثم أمسكت ب يده وقالت ب حنو و رزانة
سألها ب عدم فهم أومال إيه مش فاهم!!
إبتلعت ريقها وهتفت أنت أنا قصدي أنت مش ناوي تنسى اللي فات!!
توقف ب السيارة على حين غرة ثم هدر ب ڠضب
أنسى إيه! أنسى عڈاب سنين! أنسى جوع ومهانة! ولا أنسى سؤال نور المعتاد فين ماما وبابا! أنا لو عشت عمري كله مش هقدر أنسى كل اللي شوفته
حاوطت وجهه ب يدها وقالت في محاولة لتهدئته
أمسك يدها وحاول إزاحتها عن وجهه ولكنها لم تسمح له ف بقت تنظر إليه ب إبتسامة رائعة لتهدئ من روعه لتجد الإبتسامة تشق وجهه هو الأخر ليجذب رأسها إلى صدره وهمس ب مزاح
يلا خليكي كدا هادمة اللحظات الحلوة
ضړبت صدره وقالت ب تذمر دا اللي هو أنا!
قبل رأسها وتشدق ب إبتسامة أه مين اللي فتح الموضوع اللي يسد النفس دا
ضحك صابر وهز رأسه يائسا منها أبعدها ب رفق عنه وأعاد تشغيل المحرك ثم قال ب مكر
نروح ونكنسل العشا ولا
صړخت ب حنق فكر بس يا صابر وأنا مش هخليك تشوفني غير ف الفرح
ضيق عيناه وقد غاب عنه المرح ثم قال ب تحذير
أنا اللي بقولك فكري تعمليها يا بسنت وأنا هلغي كل حاجة وأخدك ع البيت ولا فرح ولا دياوله وع الإشهار كل العارف إننا متجوزين
إعملي حسابك بكرة هنروح نشوف بيتنا الجديد
سألته ب عدم فهم إحنا مش هنقعد ف شقتك!!
لأ طبعا
ليه!
رد ب بساطة من غير ليه من حقك يكون ليكي بيت خاص بيكي تعمليه زي ما أنتي تحبي
طب و نور!
رفع حاجبيه وقال ب بديهية هتيجي تقعد معانا ولا أنتي عندك إعتراض!!
نفت ب سرعة لأ طبعا أنا مكنتش عاوزاك تغير البيت عشان خاطرها أصلا
إبتسم وقال أنا ربنا رزقني بيكي
ضحكت وهتفت ب مرح إسجد لربنا بقى
ضحك هو الآخر ليجذب رأسها مرة أخرى ويقبلها من أعلى ثم أكمل طريقه إلى عشاءهم
أتسعت عيناها ب هلع وهى ترى يده ك الكلاب متشبث ب خصرها نظرت إلى يده
متابعة القراءة