رواية يامن القصل الحادي وعشرون

موقع أيام نيوز

الفصل الواحد والعشرون
أغلق الخط بسرعة متصلا بالإسعاف والشرطة ثم توجه نحو سيارته
عادل بصړاخ وصوت عالي لرجاله
ورايا بسرعة في ناس هاجمة يامن بيه وضربوا عليه 
قال كلماته وانطلق مسرعا نحو العنوان الذي أعطاه له يامن
خلال ربع ساعة كان المكان عبارة عن فوضى
عارمة فتجمعت سيارات الإسعافورجال الشرطة
كذلك عادل ورجاله

حاول رجال الإسعاف إخراجهم من السيارة بحذر شديد خوفا من حدوث أي ضرر
بمجرد نقلهم لسيارة الإسعاف كانت ليل بين اليقظة والغياب عن الوعي بسبب قوة اصطدام رأسها ولكن ما لبثت أن غابت عن الوعي مرة أخرى
بينما الآخر غائب تماما عن الوعي
اقتربت منها ممرضة وهي تحاول تهدأتها
الممرضة بهدوء
اهدي يا آنسة مينفعش كده إحنا في مستشفى ثواني هشوف الدک ....
ولكنها لم تعر كلامها أي اهتمام وهي تقاطعها بصوت عالي وعينيها تذرف الدموع بغزارة
يامن هو فين حصله حاجة
لم تعلم الممرضة كيف تخبرها بهذا الخبر وخصوصا
وهي تراها بمثل هذه الحالة من الإنهيار فهي على علم بأن الرجل الذي أتى معها حالته حرجة
الممرضة بهدوء قدر المستطاع
متقلقيش هو إن شاء الله هيبقا كويس وهيقوم بالسلامة هشوف بس الدكتور علشان ييجي يطمن عليكي
جن چنونها وهي تشعر بروحها تنسحب منها فتلك الممرضة لا تجيبها بوضوح
ليل پغضب محاولة نزع إبرة المغذي من يدها والوقوف
أنا سألتك سؤال هو حصل له حاجة
اقتربت الممرضة منها بسرعة وهي تحاول تهدأتها
الممرضة بهدوء وهي تمسك يدها تمنعها من إيذاء نفسها
اهدي بس ميصحش كده إنتي بټأذي نفسك
ليل بصوت ضعيف وهي تنظر لها بترجي
أرجوكي قوليلي هو عامل ايه علشان خاطري وأنا هعملك كل اللي انتي عايزاة
نظرت لها الممرضة بشفقة على حالتها وهي تقول بهدوء
هو في العمليات دلوقتي ادعيله
شعرت كأن روحها عادت إليها بمعرفتها أنه على قيد الحياة
عندما رأت الممرضة سكونها ضغطت على الزر الموجود بجوارها لاستدعاء الطبيب
قام الطبيب بالاطمئنان على حالتها بعد انتهائه من الكشف
الطبيب بهدوء
الحمد لله مفيش أي كسور أو أضرار يفضل إنك ترتاحي لحد بكرة علشان الظابط عايز ياخد إفادتك علشان يعمل محضر بالواقعة
بعد انتهائه من كلامه نظر للمرضة بهدوء وهو يقول بهدوء
يلا علشان نمر على باقي الحالات
أومأت الممرضة له وهي تتبعه للخارج يتركها لترتاح قليلا
نظرت للباب الذي يغلق بهدوء وهي تشعر بالفراغ داخلها كأنها خاوية من روحها
بمجرد خروجهم من الغرفة قامت بنزع إبرة المغذي من يدها متجاهلة ذاك الدوار الذي يلفها
تحركت بخطوات بطيئة حتى وصلت للباب فتحت الباب بهدوء وهي تنظر للمرر تتأكد من رحيل الممرضة والطبيب
أثناء سيرها قابلت إحدى الممرضات فاستوقفتها بسرعة
ليل بهدوء وهي تحاول تمالك نفسها
هي فين أوضة العمليات لو سمحتي
الممرضة بهدوء
في آخر الممر على إيدك اليمين
أومأت لها بهدوء وهي تسير مسرعة ودموعها بدأت في التسابق على خديها من جديد
وصلت أمام غرفة العمليات فوجدت شاب قوي البنية
واقفا هناك ومعه مجموعة من الرجال
رأته يقترب منها بهدوء
تم نسخ الرابط